2025-07-04
شهدت مباراة الأهلي والزمالك أمس مواجهة نارية جمعت بين قطبي الكرة المصرية في إطار منافسات الدوري الممتاز، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وسط تعليق مميز من المعلق الأشهر مدحت شلبي الذي أضاف بعدًا دراميًا للأحداث.
الشوط الأول: توازن وترقب
بدأ الشوط الأول بحذر من الفريقين، مع محاولات هجومية متبادلة لكن دون خطورة حقيقية على المرميين. علق مدحت شلبي على أداء الفريقين قائلًا: “الأهلي يحاول السيطرة على الكرة بينما الزمالك يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة.”
في الدقيقة 32، نجح الأهلي في تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب محمود كهربا بعد عرضية دقيقة من علي معلول، حيث علق شلبي بصوته الشهير: “هدف رائع! كهربا يضيء المباراة بتسديدة لا تترك أي فرصة لحارس الزمالك.”
لكن الفرحة لم تكتمل، حيث عادل الزمالك النتيجة قبل نهاية الشوط عن طريق اللاعب أحمد سيد زيزو في الدقيقة 41 بتسديدة قوية من خارج المنطقة، ليهتف شلبي: “ما هذا الهدف! زيزو يفجر الملعب بتسديدة خرافية!”
الشوط الثاني: إثارة وحظوظ ضائعة
شهد الشوط الثاني هجومًا أكثر جرأة من الفريقين، حيث أضاع الأهلي عدة فرص سانحة، أبرزها كرة وصلت إلى العارضة في الدقيقة 67. علق شلبي على ذلك قائلًا: “يا له من حظ سيء! الكرة ترفض الدخول اليوم.”
من جهته، كاد الزمالك أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 75 بعد هجمة خطيرة انتهت بتصدٍ رائع من حارس الأهلي محمد الشناوي، حيث صرخ شلبي: “يا سلام على التصدية! الشناوي ينقذ فريقه من هدف مؤكد.”
التعليق الصوتي لمدحت شلبي: إضافة مميزة
أضاف مدحت شلبي طابعًا خاصًا للمباراة بتعليقه الشيق وصوته الجهوري، حيث وصف اللحظات الحاسمة بتشويق كبير، خاصة عند تسجيل الأهداف. كما أشار إلى التحكيم الجيد للمباراة رغم بعض الاحتجاجات الخفيفة من اللاعبين.
النتيجة النهائية وردود الأفعال
انتهت المباراة بالتعادل 1-1، وهي نتيجة عادلة تعكس توازن القوى بين الفريقين. عبر مدحت شلبي عن رأيه قائلًا: “مباراة مستحقة للجمهور، قدم فيها الفريقان مستوى رائعًا، لكن النتيجة تترك الجميع في انتظار المواجهة القادمة.”
يذكر أن هذه المباراة كانت محط أنظار الجماهير العربية، حيث تابعه الملايين عبر الشاشات، مما يؤكد مكانة الكلاسيكو المصري كواحد من أهم Derby في العالم العربي.
ختامًا، تبقى مباريات الأهلي والزمالك دائمًا عرضًا مميزًا للكرة المصرية، وتعليق مدحت شلبي يضيف لها نكهة خاصة تزيد من متعة المشاهدة.