شهد ديربي القاهرة بين الأهلي والزمالك مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز، في مباراة جمعت بين قطبي الكرة المصرية وأثبتت أن التنافس بين الفريقين لا يزال على أشده.
الشوط الأول: توازن وتكتيك دفاعي
بدأ اللقاء بحذر تكتيكي من كلا الفريقين، حيث فضل المدربان التركيز على الجانب الدفاعي في الدقائق الأولى. سيطر الزمالك على مجريات اللعب في الربع ساعة الأولى، بينما اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة السريعة.
في الدقيقة 22، تمكن الزمالك من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب أحمد سيد “زيزو” بعد عرضية دقيقة من جناح الفريق الأبيض، لتنتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك بهدف نظيف.
الشوط الثاني: رد الأهلي وتعادل مثير
عاد الأهلي للشوط الثاني بعقلية هجومية أكثر، وبدأ في ممارسة ضغط كبير على دفاع الزمالك. في الدقيقة 67، تمكن محمود كهربا من تسجيل هدف التعادل للأهلي بعد كرة ثابتة أجاد الاستفادة منها.
شهدت المبارى تصعيداً في الأداء من كلا الفريقين خلال الربع ساعة الأخيرة، حيث سعى كل منهما لتحقيق الفوز، لكن دفاعي الفريقين صمدا أمام المحاولات، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
تحليل الأداء
أظهر الزمالك تنظيمًا دفاعيًا جيدًا في معظم فترات المباراة، بينما برز الأهلي في الشوط الثاني بقوة وهجومية أكبر. كان أداء حراس المرمى متميزًا من الجانبين، حيث أنقذ كل منهما عدة كرات خطيرة.
ما بعد المباراة
هذه النتيجة تترك الجدول الدوري مفتوحًا للتنافس بين الفريقين على صدارة الدوري، حيث يبقى الأهلي متقدمًا بفارق بسيط عن الزمالك. يعكس هذا التعادل استمرار المنافسة الشرسة بين القطبين المصريين، ويعد الجماهير بمواجهات أكثر إثارة في المستقبل القريب.
يبقى ديربي القاهرة دائمًا الحدث الأبرز في الكرة المصرية، وهذه المباراة لم تكن استثناءً، حيث قدمت مستوى مميزًا من الإثارة والتنافس الذي يليق بتاريخ هذه المواجهات العريقة.