شهد موسم 1996-1997 من الدوري الإنجليزي الممتاز منافسة شرسة وتاريخًا جديدًا يُكتب باسم نادي مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون. هذا الموسم كان محطة فارقة في مسيرة العديد من الأندية واللاعبين الذين تركوا بصمتهم على بطولة تعتبر الأقوى في العالم.
مانشستر يونايتد يتوج باللقب
نجح مانشستر يونايتد في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في تاريخه تحت قيادة فيرغسون، حيث أنهى الموسم بفارق 7 نقاط عن وصيفه نيوكاسل يونايتد. تميز الفريق بأداء رائع من نجوم مثل إيريك كانتونا، ديفيد بيكهام، وباول سكولز، الذين قدموا عروضًا استثنائية طوال الموسم.
المنافسة الشرسة
لم يكن الطريق إلى اللقب سهلاً لمانشستر يونايتد، حيث واجه منافسة قوية من أندية مثل نيوكاسل يونايتد وأرسنال. قدم نيوكاسل أداءً مذهلاً بقيادة المدرب كيفن كيغان، لكنه تراجع في النهاية بسبب بعض النتائج المخيبة. أما أرسنال، فقد أنهى الموسم في المركز الثالث، لكنه أظهر علامات على التطور تحت قيادة أرسين فينغر الذي تولى تدريب الفريق في منتصف الموسم.
الأحداث البارزة
من بين أبرز أحداث الموسم:
– إيريك كانتونا يعلن اعتزاله كرة القدم بشكل مفاجئ في نهاية الموسم.
– أرسنال يعين أرسين فينغر مدربًا، وهي الخطوة التي غيرت تاريخ النادي لاحقًا.
– ديفيد بيكهام يسجل هدفًا من منتصف الملعب ضد ويمبلدون، ليصبح أحد أشهر الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي.
الختام
موسم 1996-1997 كان نقطة تحول في تاريخ الدوري الإنجليزي، حيث بدأت سيطرة مانشستر يونايتد تتوسع، بينما ظهرت أسماء جديدة ستغير مستقبل البطولة. حتى اليوم، لا يزال هذا الموسم يحظى بمكانة خاصة في ذاكرة عشاق كرة القدم حول العالم.